هنية في لقاء في بيته مع وفدين من حماس وفتح اليوم
طلبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من حركة التحرير الوطني (فتح) تسلم منزل رئيس السلطة محمود عباس في غزة، في بادرة حسن نية لتأكيد جديتها في إتمام المصالحة.
جاء ذلك عقب لقاء جمع رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية بوفدين قياديين من حماس وفتح في منزله بمخيم الشاطئ للاجئين غربي غزة، أعقبه مؤتمر صحفي للجانبين.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية إن هنية طلب من فتح تسلم منزل عباس لأنه بيت شخصي يحق له التصرف فيه كيفما يشاء، مؤكداً كذلك موافقة الحكومة على فتح مقر لجنة الانتخابات المركزية في غزة.
لا رجعة وأوضح الحية بالمؤتمر الصحفي أن الأطراف جميعا أكدت -خلال اللقاء المشترك الذي جاء بدعوة من هنية- ألا رجعة عن المصالحة، مع ضرورة عمل كل الأطراف على إزالة ما يعكر صفوها.
كما أعلن أن فتح وحماس تجاوزتا ما جرى من احتكاك بين الحركتين في معبر بيت حانون، مرحباً بوفد فتح في أي وقت "في بلدهم" ومشدداً على التزام حماس وحكومتها بكل ما تتفق عليه لجنة الحريات العامة.
وأوضح القيادي البارز بحماس أن تشكيل الحكومة سيتم قبل نهاية الشهر وفق ما اتفق عليه بالقاهرة.
من جهته، أكد عضو اللجنة المركزية لفتح زكريا الأغا أن حركته ضد الاعتقال السياسي سواء بالضفة الغربية أو غزة ووصفه بالمعيب، مشددا على أن فتح ضد منع أي فلسطيني من الحصول على جواز السفر.
وفد مصري ودعا الأغا إلى إنجاز كل قضايا المصالحة الشهر الجاري قبل اجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير الشهر القادم.
وقال إن الوفد المصري الذي سيصل غزة خلال أيام سيفصل في بعض القضايا الخلافية أو التي أبدت عليها الفصائل ملاحظات مختلفة.
في غضون ذلك، قال السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان للجزيرة نت إن وفداً أمنياً مصرياً سيصل غزة والضفة الأيام المقبلة للتأكد من تطبيق عدد من ملفات المصالحة التي حسمت بمحادثات القاهرة.
وأوضح أن مصر مستمرة في رعاية المصالحة الوطنية وتذليل العقبات التي قد تعترض طريق الوحدة الفلسطينية، وأكد ضرورة الاستمرار في تنفيذ استحقاقات المصالحة على الأرض.
التعليقات0
إرسال تعليق