أخلت القوات المسلحة تمامًا، صباح اليوم، السبت، مقار مجلسي الشعب والوزراء، ومركز معلومات ودعم اتخاذ القرار التابع له، وانسحبت عناصر الشرطة العسكرية وقوات الجيش كافة من منطقة قصر العيني، وسلمت عملية تأمين هذه المقار لعناصر الشرطة التابعة لوزارة الداخلية، الذين تمركزوا داخل وخارج المقار، وظهر أمن المقار مجددًا أمام البوابات الرئيسة للمجلسين.
يأتي ذلك قبل أسبوع واحد من بدء جلسات مجلس الشعب، المقرر لها يوم الاثنين 23 يناير الجاري، وقد انتهت الأمانة العامة لمجلس الشعب من عمليات تجديد ورصف الشارع الرئيسي وتشجيره، بعدما تعرض لمواجهات دامية خلال أحداث مجلس الوزراء، وتم تغيير أسوار الحديقة الرئيسية لمجلس الشعب، وإعادة بناء السور الذي تهدّم بعد الحريق الذي اندلع في تلك المواجهات، وتم طلاء الأسوار مجددًا استعدادًا لافتتاح الجلسات.
التعليقات0
إرسال تعليق