فيما يلي استعراض لأهم ما تناولته بعض الصحف العربية والأجنبية من أخبار وآراء:
الصحف العربية
نقلت صحيفة القدس الفلسطينية عن مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن "السلطات الإسرائيلية نصبت في الأيام الأخيرة عشرات من كاميرات المراقبة والرصد الكاشفة للمسجد الأقصى المبارك ومن عدة جهات".
"
صادرات النفط الخليجية لن تتوقف لامتلاك هذه الدول شبكة أنابيب وموانئ على بحر العرب بعيدة عن مضيق هرمز لتصدير نفطها
"
العطاوي/الاأيام وذكرت المؤسسة أن السلطات الإسرائيلية تنصب أيضا "أعمدة حديدية كبيرة وعالية جداً على امتداد سفوح جبل الطور"، وأنها تخطط لنصب كاميرات مراقبة عليها في الوقت القريب.
وفي صحيفة الأيام البحرينية، قلل الكاتب جاسم العطاوي من أهمية تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز، وقال إن هذا الإجراء لن يكون له تأثير يذكر سواء على الصادرات النفطية لدول الخليج أو على الدول الغربية.
ويعلل العطاوي رأيه بوجود مخزون نفطي ضخم لدى الدول الغربية "قادر على مدّها بـ28 مليون برميل يوميا لمدة شهرين"، هذا بالإضافة إلى أن صادرات النفط الخليجية لن تتوقف لأن هذه الدول تمتلك شبكة أنابيب وموانئ على بحر العرب بعيدة عن مضيق هرمز لتصدير نفطها.
وفي ذات السياق كتب رئيس تحرير جريدة القدس العربي اللندنية عبد الباري عطوان من مسقط مقالة بعنوان "رسالة من مضيق هرمز"، قال فيها إن المسؤولين العمانيين باتوا مقتنعين بأن "الأحداث تتلاحق بسرعة، والاحتقان يبحث عن المفجّر أو الشرارة".
ويذهب عطوان في رؤيته لاحتمال إغلاق مضيق هرمز مذهبا مخالفا لمذهب العطاوي، ويقول إن الحظر النفطي سيكون بمثابة إعلان حرب، و"قطع الأرزاق من قطع الأعناق" مثلما قال الرئيس العراقي الراحل صدام حسين قبل أن يرسل قواته لاجتياح الكويت بعد تجويع العراقيين منخلال سرقة نفطهم، وإغراق الأسواق بكميات إضافية منه والتي أدت إلى هبوط أسعاره إلىأقل من عشرة دولارات للبرميل".
"
الإيرانيون ليسوا أغبياء ولن يكرروا خطأ الرئيس العراقي الراحل صدام حسين والعقيد الليبي الراحل معمر القذافي اللذين ما إن تخليا عن برامجهما لامتلاك أسلحة متطورة حتى تعرض بلداهما للغزو العسكري "
عطوان/القدس العربي واستدرك قائلا "إيران تعرف جيدا أنها لا تستطيع مضاهاة الولايات المتحدة الأميركية عسكريا، ولكنها تستطيع الرد على محاولات خنقها وإذلالها، من خلالسلاحها الأقوى وهو ضرب الاقتصاد الغربي في مقتله، أي إغلاق مضيق هرمز أو تهديدتدفق النفط عبره، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعاره إلى مائتي دولار للبرميل أي ضعف سعرهالحالي، ورفع قيمة رسوم التأمين على ناقلاته بسبب زيادة المخاطر، في مثل هذا الوقتالذي يواجه فيه الغرب أزمة اقتصادية طاحنة".
ويرى عطوان أن إيران مستهدفة من الولايات المتحدة والغرب لطموحاتها النووية أولا، ولسعيها لتكون قوة إقليمية ثانيا، ولعملها على خلق موضع قدم لقوى لا يستسيغها الغرب أي الصين وروسيا.
ويرى أن الإيرانيين ليسوا أغبياء ولن يكرروا خطأ صدام والعقيد الليبي الراحل معمر القذافي اللذين ما إن تخليا عن برامجهما لامتلاك أسلحة متطورة تعرض بلداهما للغزو العسكري.
الصحف الإيطالية خصصت صحيفة لاريبوبليكا صفحتين كاملتين في القسم الخاص بـ"ريبورتاج" لرحلة سرية قام بها مبعوثها إلى حمص الصحفي بييترو ديل ري تحت عنوان "حمص.. رحلة في المدينة الشهيدة".
ويروي الصحفي الإيطالي رحلته من بين تلال الحدود الشمالية للبنان، ويقول "لقد سرنا نحو 50 كلم في الأرياف إلى أن وصلنا مدينة حمص عبر الطرق الالتفافية بسبب الحواجز والدبابات والطرق المحاصرة بالقناصة في كل مكان".
ويصف ديل ري حمص بأنها "مدينة بطرق خالية.. ولا ماء ولا كهرباء في الكثير من الأحياء، ولا يوجد حتى الخبز. عند مفترق طرق نرى سيارة مليئة بالثقوب وملطخة بالدماء.. قيل لنا إن القناصة قتلوا أولاً الأب ثم ابنه وبقوا في مكانهم ثلاثة أيام إلى أن يسمح القناصة بسحب جثث القتلى".
"
لقد قرأنا عن الحرب ضد الأطفال.. لكن الأمر يختلف عندما تجد نفسك أمام عشرات الأطفال الذين يعانون من تهشم في العظام بسبب الأعيرة النارية، وأطفال اخترقت بطونهم طلقات القناصة، وأطفال بأعضاء مبتورة
"
لاريبوبليكا الإيطالية
ونقل مشاهدته لمستشفى سري مخبأ في طابق تحت الأرض في بناية قديمة وقد نفدت أدويته. ونظرا لاعتقال الأطباء الذين يطببون المتظاهرين، لا يحظى المريض في هذا المستشفى السري إلا بزيارة واحدة من طبيب كل أربعة أيام.
يقول ديل ري "لقد قرأنا عن الحرب ضد الأطفال وأن 350 طفلاً قتلوا منذ مارس/آذار الماضي على أيدي قوات النظام وعن العذاب في مراكز الشرطة وعن مئات النساء اللاتي اغتصبن، لكن الأمر يختلف عندما تجد نفسك أمام عشرات الأطفال الذين يعانون من تهشم في العظام بسبب الأعيرة النارية، وأطفال اخترقت بطونهم طلقات القناصة، وأطفال بأعضاء مبتورة".
وأنهى الصحفي مقاله بحث الصحفيين -خاصة بعد مقتل الصحفي الفرنسي جيل جاكييه أثناء وجوده في حمص- على تغطية أحداث سوريا، وإخبار العالم عن معركة السوريين من أجل الحرية.
أما صحيفة السولي فينتي كواترو أوري (الشمس 24 ساعة) فنقلت عن صحيفة "الخبر" الجزائرية خبرا يتعلق بالبلدان الأوروبية مفاده أن الكثير من شركات الطيران الأوروبية غيّرت مسار رحلاتها الجوية التي تمر من سماء الصحراء الكبرى خوفاً من هجمات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
تقول الصحيفة: لقد وضعت القاعدة منذ بضعة أشهر عددا غير محدد من الصواريخ الروسية المضادة للطائرات -منها حديثة الصنع- في الصحراء الكبرى. وربطت الصحيفة الخبر بنهب آلاف الأسلحة من ذخيرة الجيش الليبي خلال فترة الحرب ضد النظام.
وتضيف أن وزارة الدفاع الجزائرية نصبت صواريخ تعمل بالليزر في الصحراء الكبرى تستخدم لخداع وتشويش الصواريخ المضادة للطائرات.
قرار المحكمة الإسرائيلية العليا منع الفلسطينيين المتزوجين من عرب إسرائيل من العيش في إسرائيل، انزلاق نحو التفرقة العنصرية
الصحف الإسرائيلية انتقدت صحيفة هآرتس الإسرائيلية قرار المحكمة الإسرائيلية العليا منع الفلسطينيين المتزوجين من عرب إسرائيل من العيش في إسرائيل، ووصفته بأنه "انزلاق نحو التفرقة العنصرية".
وقالت الصحيفة "إن هذا الحكم يمس بالتوازن بين الاحتياجات الأمنية والحرية الشخصية، ولكن الجمهور سيفهمه بأنه قرار يتعلق بالتركيبة السكانية، بحيث يحمي اليهود ويضر بالمواطنين العرب (عرب إسرائيل)".
وأوردت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مجموعة من الجنود الملتحقين حديثا بالجيش الإسرائيلي يقودهم حاخامات من حركات دينية يهودية، قاموا بمسيرة اخترقوا فيها الأحياء المسلمة في القدس القديمة وصولا إلى حائط المبكى، حيث أقيمت مراسم التحاق الجنود الجدد بالجيش الإسرائيلي.
الجيش الإسرائيلي وصف خطوة رجال الدين اليهود بأنها "استفزاز (للمسلمين) مع سبق الإصرار والترصد".
التعليقات0
إرسال تعليق