بانيتا أوضح أن الألوية المسحوبة ستستبدل بعمليات مداورة من وحدات مختلفة
أعلن وزير الدفاع الأميركي أن الولايات المتحدة ستسحب قرابة سبعة آلاف من العسكريين الأميركيين المتمركزين في أوروبا والبالغ عددهم 81 ألفا, وذلك في إطار إستراتيجيتها الدفاعية الجديدة والتدابير التقشفية التي تطال ميزانية الوزارة.
وأوضح ليون بانيتا في تصريحات لوكالة أنباء وزارة الدفاع الأميركية أن الوزارة ستسحب أربعة ألوية مقاتلة من سلاح البر متمركزة في أوروبا، أي نحو سبعة آلاف رجل، وهي معلومات أكدها لوكالة الصحافة الفرنسية المتحدث باسم الوزارة جورج ليتل.
ولفت بانيتا إلى أن هذه الألوية المقاتلة التي تضم كل منها 3500 عنصر من سلاح البر والتي لم يتم تحديد مكان وجودها، ستستبدل بعمليات مداورة لوحدات مختلفة.
وتندرج هذه الخطوة في إطار الإستراتيجية الأميركية الدفاعية الجديدة التي قدمها الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم 5 يناير/كانون الثاني الجاري.
وتنص هذه الإستراتيجية على إعطاء الأولوية لمنطقة آسيا والمحيط الهادي والشرق الأوسط, وعلى "تطوير" الوجود العسكري في أوروبا، بحسب الوثيقة التي قدمت فيها الإستراتيجية.
وتعكس هذه الإستراتيجية خطة التقشف التي ستطال وزارة الدفاع الأميركية خلال السنوات العشر المقبلة، والتي يُتوقع أن توفر ما قيمته 487 مليار دولار.
وقال المتحدث باسم الوزارة جورج ليتل "أجرى الوزير ومسؤولون كبار آخرون مشاورات عريضة مع حلفائنا الأوروبيين بشأن توجهنا الإستراتيجي الجديد, وتبقى التزاماتنا في سبيل أمن أوروبا والحلف الأطلسي كاملة".
التعليقات0
إرسال تعليق