دخلت انتخابات منصب العميد في كلية البنات مرحلة حاسمة بعد الصراع الحاد في مرحلة الإعادة بين الدكتورة مني عبدالهادي وكيل الكلية الأسبق لشئون التعليم والطلاب والدكتورة حنان إسماعيل المدير التنفيذي لمشروع السيكاب بالكلية.. وقد شهدت المنافسة تراشق بين المؤيدين للمتنافستين علي صفحات الفيس بوك
فقد أعلنت حركة الاستقلال تأييدها الكامل للدكتورة حنان إسماعيل ووصفت من يعطي صوته للدكتورة مني عبدالهادي بأنه من الفلول ومن بقايا الحزب الوطني مما أثار حفيظة المؤيدين لها واتهموا حركة الاستقلال بأنها تريد توجيه نتائج الانتخابات لصالح فئات معينة بعيداً عن الكفاءة المعنية وشنوا هجوماً علي الدكتورة حنان إسماعيل واعتبروا أنها السبب في صرف مبالغ مالية من مشروع السيكاب دون أن يحقق أي فائدة للكلية فالبنية التحتية لاتزال تحتاج إلي مزيد من العمل والخدمة المجتمعية والعلاقات الخارجية في غاية السوء ولم تستطع أن تصرف سوي 6 ملايين فقط من 15 ميلون جنيه حصل عليها مشروع السيكاب لصالح الكلية وأنها استغلت المشروع في عمل دعاية خاصة لها.
لكن الدكتورة حنان إسماعيل نفت هذه الاتهامات مؤكدة أنها مدير تنفيذي للمشروع ولا تملك الصرف إلا من خلال رئيس المشروع والذي يتولاه عميد الكلية. مؤكدة أن أموال المشروع في أمان وأوجه الصرف لصالح كل الأقسام في الكلية وأنها لم تستغل المشروع في أي دعاية خاصة
التعليقات0
إرسال تعليق