عقدت بكلية الصيدلة جامعة بني سويف ندوة علمية تحت عنوان “نحو صناعة دواء مصرية 100% برعاية الدكتورة امال عبد الفتاح عميد الكلية والدكتور امين لطفي رئيس الجامعة وذلك في إطار الموسم الثقافي للجامعة للعام الدراسي الحالي. الندوة التي استضافت الأستاذ الدكتور “محمد عبد الجواد” النقيب العام للصيادلة أكدت علي “الدور الهام” المراد من كليات الصيدلة في الجامعات المصرية كي تنهض بدورها نحو البدء في التخطيط لصناعة دواء مصرية بالكامل دون الحاجة إلي استيراد المواد اللازمة لها من الخارج.
أشار الدكتور “عبد الجواد” في كلمته إلي التحديات الكبيرة التي تواجهها صناعة الدواء في مصر. خاصة علي ضوء التنافس الشديد من قبل الشركات الخمس العالمية الكبري علي سوق الدواء في مصر. والتي تسعي للاستحواذ عليه بسبب اتساع رقعته وزيادة عدد السكان في مصر. ومن هنا جاءت أهمية البحث عن قاعدة عريضة. يمكن من خلالها “التأسيس لصناعة دواء حقيقية في مصر” تنهض “بسواعد مصرية. وبخامات مصرية خالصة” تمنح مصر وضعا متميزا في سوق الدواء المصرية والعربية والإقليمية. خاصة أن “مصر” تتمتع بخامات دوائية متعددة. “يتم تصديرها للشركات الكبري التي تعيد تصديرها إلينا بالشروط التي تضعها وتقررها”. الندوة شهدت عرضا لفكرة مشروع تقدمت به مجموعة من طلاب الكلية. حيث قاموا بتنفيذ مشروع بحثي عن مشكلة صناعة المواد الخام الدوائية في مصر. وأسباب هذه المشكلة حيث قاموا بزيارات ميدانية لبعض المصانع والمراكز البحثية كما حصلوا علي آراء لأعضاء هيئة التدريس وبعض خبراء صناعة الدواء في مصر. وتم عرض ما توصلوا اليه. حيث عرضوا لمشكلة عدم وجود صناعة مواد خام دوائية في مصر وقاموا ايضا بعرض بعض الافكار والمقترحات للتغلب علي هذه المشكلة.
أبدي “النقيب العام” امتنانه لمجهود الطلاب. ووعدهم بالاستجابة لنتائج هذا المشروع البحثي. عن طريق تفعيل وإحياء هذه الصناعة في مصر وقدم بعض المقترحات لذلك. كما قدم دعما قدره عشرون ألف جنيه سنويا لدعم البحث العلمي في كلية الصيدلة ببني سويف.
أبدي “النقيب العام” امتنانه لمجهود الطلاب. ووعدهم بالاستجابة لنتائج هذا المشروع البحثي. عن طريق تفعيل وإحياء هذه الصناعة في مصر وقدم بعض المقترحات لذلك. كما قدم دعما قدره عشرون ألف جنيه سنويا لدعم البحث العلمي في كلية الصيدلة ببني سويف.
التعليقات0
إرسال تعليق